معرض الأبحاث الثلاثة

ههنا تعرض تفاصيل أبحاث الميادين الثلاثية:

الميدان النفسي؛ و الميدان الاجتماعي؛ و ميدان الظواهر فوق الطبيعية

النشرة "1" كانت بتاريخ : 10 شوال 1432هـ / 9 – 9 – 2011 م  * تابع نحو الأسفل، حتى تجد تاريخ النشرة الجديدة

…………………………………………………………………………………………………..

الافتتاحية: الحمد لله رب العالمين، الذي أخبر في كتابه عن وجود نفسه العلية بأنه (( هُوَ الْأَوَّلُ وَ الْآخِرُ وَالظَّاهِرُ وَالْبَاطِنُۖ وَهُوَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ )) . و بين عنه ذلك رسوله في ثنائه عليه فقال: << اللهم أنت الْأَوَّل فليس قبلك شيء، و أنت الْآخِر فليس بعدك شيء، و أنت الظَّاهِرُ فليس فوقك شيء، و أنت الْبَاطِنُ فليس دونك شيء … >>.

كما أخبر سبحانه بأنه هو الذي (( خلق كل شيء فقدره تقديرا )) و أنه (( خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ وَ مَا بَيْنَهُمَا فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ ثُمَّ اسْتَوَىٰ عَلَى الْعَرْشِ ))؛ و أفهم في كتابه و على لسان رسوله أنه خلق الملائكة، و جعلهم سكان السماوات، إذ قال: (( وَلَوْ نَشَاءُ لَجَعَلْنَا مِنكُم مَّلَائِكَةً فِي الْأَرْضِ يَخْلُفُونَ )) (( قل لو كان في الأرض ملائكة يمشون مطمئنين لنزلنا عليهم من السماء ملكا رسولا ))؛ و أنه خلق الجن و الإنس، و جعلهم سكان الأرض، كما قال: (( وَ لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ مِن صَلْصَالٍ مِّنْ حَمَإٍ مَّسْنُونٍ ﴿﴾ و الْجَانَّ خَلَقْنَاهُ مِن قَبْلُ مِن نَّارِ السَّمُومِ ))؛ و أنه تعالى أمر آباء الثقلين إذ: (( قَالَ اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ ۖ وَلَكُمْ فِي الْأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَىٰ حِينٍ ﴿﴾ قَالَ فِيهَا تَحْيَوْنَ وَفِيهَا تَمُوتُونَ وَمِنْهَا تُخْرَجُونَ ))؛ و قال مخبرا عن نفر من الجن أنهم قالوا: (( وَ أَنَّا لَمَسْنَا السَّمَاءَ فَوَجَدْنَاهَا مُلِئَتْ حَرَسًا شَدِيدًا وَشُهُبًا ﴿﴾ وَأَنَّا كُنَّا نَقْعُدُ مِنْهَا مَقَاعِدَ لِلسَّمْعِ ۖ فَمَن يَسْتَمِعِ الْآنَ يَجِدْ لَهُ شِهَابًا رَّصَدًا ﴿﴾ وَأَنَّا لَا نَدْرِي أَشَرٌّ أُرِيدَ بِمَن فِي الْأَرْضِ أَمْ أَرَادَ بِهِمْ رَبُّهُمْ رَشَدًا ﴿﴾ وَأَنَّا مِنَّا الصَّالِحُونَ وَمِنَّا دُونَ ذَٰلِكَ ۖ كُنَّا طَرَائِقَ قِدَدًا ﴿﴾ وَأَنَّا ظَنَنَّا أَن لَّن نُّعْجِزَ اللَّـهَ فِي الْأَرْضِ وَلَن نُّعْجِزَهُ هَرَبًا )) (( و من لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض .. )) كما قال للإنس: (( وَ مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ ۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ )) (( وَ مَا أَنتُم بِمُعْجِزِينَ فِي الْأَرْضِ وَلَا فِي السَّمَاءِ ۖ وَمَا لَكُم مِّن دُونِ اللَّـهِ مِن وَلِيٍّ وَلَا نَصِيرٍ )) .

لقد خلق الله الجان؛ ثم بعده خلق الإنسان، و أعده – ليكون في الأرض خليفة – بتعليمه الأسماءَ كلها؛ و فضله – لذلك – على كثير ممن خلق تفضيلا. ثم إنه أخبره في وحيه بأنه لم يخلقه عبثا، و لم يتركه سدى .. بل آتاه من لدنه نورا و هدى .. فإن هو آمن بالغيب الموحى به إلى المرسلين؛ و قام بتحقيق الغاية المحددة في الكتاب المبين؛ فإنه بذلك يرتقي في عليين؛ و إلا فإنه يرتد إلى أسفل سافلين؛ و الجان – في كل حكم – هو تابع للإنسان. قال تعالى: (( وَ مَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَ الْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ ﴿﴾ مَا أُرِيدُ مِنْهُم مِّن رِّزْقٍ وَمَا أُرِيدُ أَن يُطْعِمُونِ ﴿﴾ إِنَّ اللَّـهَ هُوَ الرَّزَّاقُ ذُو الْقُوَّةِ الْمَتِينُ )) ((… لَقَدْ خَلَقْنَا الْإِنسَانَ فِي أَحْسَنِ تَقْوِيمٍ ﴿﴾ ثُمَّ رَدَدْنَاهُ أَسْفَلَ سَافِلِينَ ﴿﴾ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ فَلَهُمْ أَجْرٌ غَيْرُ مَمْنُونٍ ﴿﴾ فَمَا يُكَذِّبُكَ بَعْدُ بِالدِّينِ ﴿﴾ أَلَيْسَ اللَّـهُ بِأَحْكَمِ الْحَاكِمِينَ )) .

ثم إن مصير الجان هو – في الجملة – نفس مصير الإنسان، كما قال الرب الرحمن: (( سنفرغ لكم أيها الثقلان … )) إلى أن قال – بعد التحذير من النيران – : (( و لمن خاف مقام ربه جنتان ﴿﴾ فبأي آلاء ربكما تكذبان …)). و كذلك قال – وهو ذو الفضل العظيم و الامتنان -:  (( يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنسِ أَلَمْ يَأْتِكُمْ رُسُلٌ مِّنكُمْ يَقُصُّونَ عَلَيْكُمْ آيَاتِي وَيُنذِرُونَكُمْ لِقَاءَ يَوْمِكُمْ هَـٰذَا ۚ قَالُوا شَهِدْنَا عَلَىٰ أَنفُسِنَا ۖ وَغَرَّتْهُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَشَهِدُوا عَلَىٰ أَنفُسِهِمْ أَنَّهُمْ كَانُوا كَافِرِينَ ﴿﴾ ذَٰلِكَ أَن لَّمْ يَكُن رَّبُّكَ مُهْلِكَ الْقُرَىٰ بِظُلْمٍ وَأَهْلُهَا غَافِلُونَ ﴿﴾ وَ لِكُلٍّ دَرَجَاتٌ مِّمَّا عَمِلُوا ۚ وَمَا رَبُّكَ بِغَافِلٍ عَمَّا يَعْمَلُونَ )) .

فله سبحانه الثناء الحسن في العوالم كلها؛ فهو (( عالِم الغيب و الشهادة )) (( وَ هُوَ اللَّـهُ لَا إِلَـٰهَ إِلَّا هُوَ ۖ لَهُ الْحَمْدُ فِي الْأُولَىٰ وَالْآخِرَةِ ۖ وَلَهُ الْحُكْمُ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ )) .

و الصلاة والسلام على الرسول الخاتم، محمد سيد ولد آدم، و أفضل الأنام؛ و على سائر الرسْل الكرام؛ و على آل البيت و الصحب الأتقياء الأعلام، و من تبعهم بإحسان إلى يوم القيام، بين يدي الملك العلام، ذي الجلال و الإكرام . 

أما بعد:  فهذه دراسة مفصلة، لـ ظواهر كونية طبيعية، و فوق الطبيعية: نفسية و اجتماعية و بيئية؛ في ضوء الكتاب والسنة، و توضيحات من علوم الظواهر الدنيوية؛ التي هي من نتاج العقول البشرية، عبر الأزمان المتوالية، و هي تحت عنوان:

تقديم البــــــدائل الإسلامية

         في     

الميادين النفسية و الاجتماعية * و الظواهر فوق الطبيعية

( معرفيا و تربويا و عياديا )

……………………………………..

هذا ، و بعد أن تم – بتوفق من الله تعالى – نشرُ "مقدمات هامة و أساسية " فهذا أوان الشروع في تفاصيل الدراسات المذكورة، بعد التنبيهات الثلاثة التالية :

1- تنظر عناوين فقرات تلك المقدمات – و كذا ما سبق نشره بعدها من الموضوعات – أسفل ما سيتتابع من النشرات.

2- كل مبحث مُعَد للنشر يتصدره تحديد فقراته الرئيسية، ثم يتم بسطها و نشرها متتابعة؛ و التي تم نشرها و رفعها فيتم   تلوينها بلون أزرق. أما الفقرات التي لم تنشر بعد، فتبقى بلونها الأسود، لذلك فلتُتَرقب !

3- الآيات القرآنية تمت كتابتها باللون الأخضر تمييزا لها، و كل مقطع من سورة، هو موضوع بين قوسين مزدوجتين !

4 – ما جعل بين [ … ] هو تعليق على منقول .. استدراكا عليه، أو انتقادا له .. ثم بيانا لما يُرى أنه الحق و الصواب .

…………………………………………………

عنوان السلسلة الحالية المتبعة :

إيضاح للعلل الغيبية * وراء ظواهر فوق الطبيعية

الحمد لله رب العالمين، و الصلاة والسلام على محمد خاتم النبيين، و على آله وصحبه و التابعين، و من تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ..

أما بعد ..

فهذه سلسلة علمية جديدة تالية  * ستنشر حلقاتها ههنا متتاليـــــــة

استعانة برب الكائنات العلوية و السفلية  * الظاهرة منها و كذا الخفيــــــة

عنونت لها فقلت بالعبارات التالية :

إطلاق قذائف الحق النورانيـــــــة * لنسف الأساطير و الأغشية الظلامية

حول العوالم الخفية الواعية * السماوية منها و كذا الأرضية

و التي هي العلل الحقيقيــة * وراء ظواهر فوق الطبيعية

إنها حديث كل واع على الكرة الأرضيـــــة * و  في تفسيرها يحار أكثر ذوي العقول البشرية

و هذه السلسلة – ضمن الدراسة التخصصية – *  تحت شعار : (تقديم البــــــدائل الإسلامية …)

أما الباحث في هذه الميادين الثلاثية * فهو طُويْلب علم فقيرٌ الى رب البرية :

الحسين ابن الاحسن .. من إحدى الضواحي المراكشية * غفر الله له و لوالديه و لأتباع الملة الحنيفية.

[ و للتعرف عليه .. تُنظَر فقرة عنوانها "نبذة عن القيم" من القائمة الرئيسية ]

و فيما يلي عرض مضامين المقدمة التمهيدية، إلى إدراك العلل الخفية، وراء الظواهر فوق الطبيعية : 

* كلمة حول الظواهر الطبيعية .*. و كذا تلك التي هي "فوق الطبيعية"

كلمات ذهبية تمهيدية "حول وجود العوالم الغيبية الواعية" و خصوصا الكائنات الجنية الأرضية .

أولا- عالم الملائكة و الملإ الأعلى .*. سكان السماوات العلى : 

( هذه الفقرة، يؤجل نشر مضامينها إلى ما بعد انتهاء كل ما يتعلق بالعالم الجني، المقابل للعالم الإنسي، على الكوكب الأرضي )

ثانيا – عالم الجن أحد الثقلين

* مدخل تمهيدي  إلى إدراك العالَم الجني.

* عرض للروايات المختلفة، حول ما كان من لقاءات متعددة، بين خاتم النبيين و جماعات من الجِنة:

[ أ/ سبب صرف نفر من الجِنة * إلى الداعي إلى الجَنة * و مكان الاستماع للقراءة  * و ذكر الخلاف في الرؤية.

ب/ حول آيات صرف الجِنة السفرة  إلى خاتم الرسْل و إمام البررة .*. من بعض التفاسير المعتبرة ].

* نظرة – حول "سورة الجن" – إجمالية * ببعض التصرف من الظلال القطبية.

* عرض بعض التفاسير المعتبرة * للسورة الجليلة المُجَلِّية * لحقائق – حول عالم الجن – خفية * عن إدراك أكثر البشرية .

* حول ماهية نار "الجان"  في آيتي الحجر و الرحمان: 

{ حكايات من الثقافة الإسرائيلية – خلاصة التحليلات حول طبيعة النار التي هي أصل خلق الجان – حول ألوان قوس قزح .. و ما أُطلِق عليه من أسماء فاتضح – حول العصا الموسوية، و النار النورانية – طبيعة الجن الاهتزازية – بيانات من علماء ربانيين  حول الاستعاذة من وساوس الشياطين – محاولة تحليلية علمية * لبيان كيفية تأثير الوسوسة الشيطانية * و دور الآيات القرآنية * في التصدي للذبذبات الجنية }

……………………………………………..

النشرة الجديدة : 16 ربيع الأول 1438هـ / 16 – 12 – 2016 م

و الآن، فإلى الفقرة السادسة * من الفقرات المذكورة * و هي بعنوان: 

حول ماهية نار "الجان"  في آيتي "الحجر" و "الرحمان":

 النار الكهربائية؛ و الرياح – أو القوى – المغناطيسية 

حول الرعد و البرق و الصواعق 

حول قوس قزح و إطلاقاته 

حول العصا الموسوية  و النار  النورانية 

طبيعة الجن الاهتزازية و كيفية التأثيرات الشيطانية 

بيانات من علماء ربانيين * حول الاستعاذة من وساوس الشياطين

محاولة تحليلية علمية * لبيان كيفية تأثير الوسوسة الشيطانية * و دور الآيات القرآنية * في التصدي للذبذبات الجنية 

و ختاما .. فإن المراد من هذا العرض من البداية، إنما هو التمهيد للبحث المفصل عن هذه العوالم الخفية، حتى يكون منها مبتغو الحق على بينة؛ و يتسنى إدراك العلة الخافية، من وراء ما يحدث من كل ظاهرة فوق طبيعية – حسب تسمية البحوث العقلانية – سواء كانت ظاهرة نفسية، أو اجتماعية، أو بيئية !

و الله سبحانه هو المستعان على تجاوز كل عقبة عصية !

——————————————

و الآن فترقبوا الدخول في تفاصيل السلسة المذكورة بعنوان:

إيضاح للعلل الغيبية * وراء ظواهر فوق الطبيعية

إن شاء الله جل جلاله

………………………………..

 عناوين المقدمات التي نشرت ثم رفعت:

 1- تمهيد: كون القرآن كله حديثا عن النفس الإنسانية: ( دحض ما يُثار من الشبهات، حول مصدر الآيات: [ إثبات أمية الرسول الخاتم، ودحض شبهات كل ساخر أو شاتم ] [  إثبات كون القرآن هو التنزيل، فلم يلحقه أي تغيير ولا تبديل ] )

2- لما ذا البديل الإسلامي، عن علم النفس التقليدي؟: ( [ حقيقة علم النفس الحديث، وخطورة تقليده بلا تريث ] [ حول مناهج البحث، في ميادين النفس ] [ قيمة ما بأيدي الناس، مما يسمى بعلم النفس ] [ علم النفس الوضعي، مصادم لفطرة الكائن البشري ] [ فساد الأصل والأساس، يترتب عليه فساد الفرع والبناء ] [ خطورة الجمع والنقل العشوائي، لكل ما يعرض في الميدان النفسي و الاجتماعي] )

3- المدخل الأمثل، والمنهج الأنفَس، لفهم حقيقة الأنفس: ( [ معرفة النفس الإنسانية، هي قاعدة المعارف البشرية ] [ وجوب معرفة النفس على حقيقتها، وبيان أهميتها ] [ الوحي الإلهي، ومجال العقل الإنساني ] [ بين الحقائق القرآنية والنظريات الوضعية، وكيفية الانتفاع بالكشوف العلمية ] [ درء التعارض بين الآيات المحكمة، وبين الحقائق العلمية الثابتة ] [ الكشوفات العلمية البشرية، وفهم الآيات التنزيلية] )

4- لا منهج إلا منهج الرحمن، لنيل الغاية التي ينشدها كل إنسان، في كل زمان ومكان: (الدعامتان الرئيسيتان للسعادة:(العلم – الإيمان):

 أ/ العلم: العلم بين المنظورين: العلماني والإسلامي: حقيقة كل ما ينطوي من التسميات تحت مظلة العلمانية * و كونها هي الوجهة المضادة للوجهة الإسلامية { ما هي العلمانية: ( أوجه العلمانية وصورها – الجذور التاريخية للعلمانية – مظاهر العلمانية التبعية، في البلاد الإسلامية – حقيقة العلمانية في صورتها النهائية ) – ( النظر والتلقي بين المنظورين – الوجهة الإسلامية للعلم – التأليف بين الثنائيات في الوجهة الإسلامية – أهمية العلم و بيان حقيقته و مصادره؛ بين النظرة الإسلامية، وبين النظريات الوضعية – مفهوم العقل  و علاقته بالنقل – أقسام العلوم في الإسلام  و مناهج تحصيلها على التمام ) – ( مكانة العلم والعلماء  في وحي رب الأرض والسماء: تكريم الإنسان و تفضيله بالعرفان – ولادة كل إنسان بالاستعداد للتعلم والبيان – بيان طبيعة العلم والمعرفة، وغاية ذلك في الملة الحنيفة – حث الإنسان بصراحة، على اكتساب العلم والمعرفة – أهمية التماس العلم النافع، و فضل طلبه بإخلاص من كل يافع – الحث على الإخلاص في طلب العلم، والترهيب من عدم العمل بالعلم – تعلم الحكمة مع العلم – الترهيب من اتباع الظنون – التحذير من الجدال بغير علم – حكم التعلم وحكم التعليم، في شرع الحكيم العليم – منزلة العلماء الربانيين الأعلام، وأدب التعامل معهم في الإسلام – مواقف عموم الأمة، من العلماء والأئمة – بيانات من أئمة المذاهب الفقهية، حول الاجتهاد والمذهبية – وجوب اتباع الكتاب  والسنة *  والتزام  الإئتلاف والجماعة * واجتناب الافتراق والبدعة …]

ب/ الإيمان: كشف الغطاء عن جراثيم فتاكة  أدت بجسد الأمة الواحدة  إلى كيانات مففككة: ( 1- [ حقيقة الفرقة الخوارجية  و  كونها نواة الفرق السبعينية ] 2- [ الفكر الإرجائي و الأوضاع الحالية  في سائر  الأقطار الإسلامية ] 3- [ نِحلتان في الإسلام مبتدَعتان * عملة واحدة لها وجهان  بـِ "حب الآل" و "الذكر" تتظاهران   و على "الخرافة" و "السحر" تقومان ] 4- [ دور دعاة القومية و الوطنية  في بعث الإلحاد بين أبناء الأمة الإسلامية ] – [ مقالات (حول الإيمان و الإلحاد) دقيقة  لابد (لفهمها) من التركيز بدقة ] [ العلوم الرياضية  والتوجهات الإلحادية ] [ علة التكذيب والانحراف  هي الجهل و قصور الإدراك  وإلا.. فمرض في القلب واستنكاف ] [ أهمية الإيمان بكل ما غاب – مما جاءت به آيات الكتاب – و دوره في التخفيف من الحيرة والاضطراب ] [ فهم منشإ الاختلافات البشرية  يقتضي فهم طبيعة الإرادة الإنسانية  و علاقتها بالإرادة الإلهية ]…

وغير ذلك من المقدمات الهامة والأساسية، التي لابد من استيعابها قبل الدخول في تفاصيل المباحث الكونية والنفسية، والتي يراد منها أن تكون مدخلا عاما، أو أساسا، أومنطلقا لـ "التأصيل الإسلامي للعلوم والمعارف النافعة" بعامة. و لاستخراج: "البدائل الإسلامية، في الميادين: النفسية، والاجتماعية، والظواهر فوق الطبيعية" بخاصة.

……………………….

 وهكذا – و بتوفيق من الرب الأكرم – ينتهي نشر تفاصيل تلك الـمقدمات الهامة و الأساسية .. و يكون الشروع بعدها في نشر تفاصيل أبحاث الميادين الثلاثة المذكورة؛ وأول موضوعات تلك الأبحاث "حول تفسير نشأة الكون والكائنات" فإلى تفاصيل تلك الموضوعات، استعانة برب الأرض والسماوات.. 

……………………………

فقرات موضوع : "تفسير نشأة الكون والكائنات .*. من منطلق الفكر و تدبر الآيات" ( و قد تم نشرها ثم رفعها ):

 1- أسئلة خالدة، واحتمالات متعددة، حول الوجود بعامة . 

2- هل للوجود الكوني الحالي بداية ؟

3- مناقشة النظريات الثلاث: ( نظرية الصدفة * نظرية الفاعلية الطبيعية و التولد الذاتي* نظرية التطور التلقائي )

4- ماذا كان قبل خلق هذا الكون، على اعتبار أن له  بداية ؟

 5- هل للعالم الآتي بعد هذا نهاية؛ على اعتبار أن هنالك بداية بعد النهاية ؟؟

6-  لماذا خلق الكون؟

7- توحيد، أو تعديد، أو وحدة وجود : أيتها هي الحق في هذا الوجود ؟؟؟

8- أين الله؟ و لما ذا لا نراه؟ و كيف نتعرف عليه؟ و لماذا سمي الإله الحق بهذا الاسم: "الله"؟

9- من هم المسلمون؟ و مَن يعبدون؟

10- حول أحاديث "الصورة الإلهية" التي يتجلى فيها سبحانه بلا كيفية !

————————————————–   

 تذكير: لايحق لك تنزيل أو تحميل أو نسخ، إلا بإذن من القيم على الموقع

و يمكنك إرسال تعليقك، أو استفسارك، من مدخل "للتواصل معنا".